10/09/2012 03:01:00 م
أحمد عرابي
خيل إلي ان الايام تعتذر لي وتقبل رأسي وتقدمك الي كوردة حمراء
قبل ان ألتقيك كان يخيل الي اني أمير متوج على مدينة عظيمةمن الاحلام وجيش من الفرسان والعشاق والحكايات وبعد ان ألتقيتك اكتشفت ان كل الاشياء قبلك خيال وكل الاشياء قبلك ورق
أيتها الرائعة أدهشتيني جئتيني وانتي تحفظين كل تفاصيل قلبيوكل تفاصيل ليلي وكل تفاصيل احلامي وكأنك استذكرتني قبل ان تمتحنين بي
إعلمي ان هناك اشياء كثيرةحين تغيب عني يغيب معها الوجود وتتوقف بعدها الحياه وأعلمي جيدا انك كل هذه الاشياء
أيتها المجنونة مازلت حائر أتسائل كيف تحول ذلك الجبل الهائل من الأنانية الى هذا النهر الجارف من الحب والحنان بداخلك؟
حين تذكرت ان الفشل دائما مسك الحكايات الجميله واننا يوما سنرحل بعيدا ونفترق كي نثبت لهم ان الحكايه كانت جميله
أعترف لك للمرة الاولى تمزقني غيرتك المجنونه بوحشيه كلما تفقدت اعماقي وأتساءل بفضول الاطفال عن تلك الملاك الممدد في الركن المظلم من قلبي برغم يقيني التام انه فاقد الحياة منذ زمن .. تعمدت عدم دفنه لأن اكرام الميت دفنه
أعترف لك للمرة الالف بأن كل الكتابات قبلك مبتوره وكل الحكايات قبلك مبتوره وكل المشاعر قبلك مبتوره وكل الاحلام قبلك مبتوره ووحدك الحقيقة الكاملة في داخلي
ترىاذا كان الحب بهذه القوه..وبهذا الجنون فما مقدار الألم الذي ستخلفه لحظة الفراق؟ ولماذا كلما حدثتك عن الفراق ارتعش صوتك برعب وكأن زلزالا عظيما قد حدث بداخلك؟
كيف سيتجرأ الفراق علينا يوما؟ وبيني وبينك مدينة من الورد وعاطفة بطعم الشهد وأمنية خضراء وطفل صغير نصفه انا ونصفه الآخر انت ونصفك الذي لا يكتمل الا بي ونصفي الذي لا يكتمل الا بك