الجمعة، 1 يونيو 2012

غربة وغربة


من شوية زهقت ... خرجت



طلعت الدايري وبصيت لحالي
صاحبي دركسيوني و انيسي كاسيت
دي غربة ... آهـ
بس تعرفوا دفعنا فلوس عشان نجيها
من مهنة طالب لعامل تربية مواشي ولافخر
من مياة نيل لمياة اغلى من بنزين
من ناس طيبين لكلاب مسعورين
من عيشة وناس مرتاحة " راحة بال كفاية "
لقسوة وغشم وناس تغم ودنيا تلم وهم هم
لحالي يعني لو مت ممكن متعرفوش
لحالي يعني لو تعبت مينفعشي اقول آهـ
لحالي يمكن بس ايماني بربي كبير
احسن من غيري بكتير
ناس عايشة وسط بلادها وناس وبرضه في غربة
ابن لا يعرف ابوه & اخ لايعرف اخوه
ام لاتعرف بناتها & ولد ما بيعرف خاله
و الدنيا تلاهي وكله بحاله مشغول
قاموس الحياة اتغير واتمسح منه معاني كتير
فينها الجيران وفينهم اصحابي وفينهم ناسي
الظاهر انه كله عاد مشغول
اصلي مش بحب التليفون بحسه كذب او كلام والكلام كلام
الغربة الحقيقية هي ان تفقد الكلمة لذتها وتكتسب الكلمة القاسية حلاوتها و يبقى البعيدون اصحابا والقريبون اعداء
الغربة الحقيقية ان تبكي بلا دموع وان تتألم بلا صوت وان تنزف بلا دماء وتتقطع بلا اشلاء فالوفاء كنز نادر والصداقة صارت مسبقة الدفع والحب لم يعد موجود
الغربة الحقيقية هو ان لا تجد وقتا كي تستمع الى قصص آبائك واجدادك و ذكريات مضت وزمان انتهى فالابتسامة عملة نادرة والتضحية خرافة سخيفة
الغربة الحقيقية هي ان ترسم اشياء بالمثالية والحياة بألوان وردية وتفاجأ بطعنة من اغلى الغوالي
الغربة الحقيقة هي ان تفقد العقول اشجانها والقلوب نبضاتها فلم يعد للمشاعر الرقيقة مكان بأن تكون غريبا وسط اهلك في حين انك ملكا بين الغرباء
 تلك حياتنا فكلنا غرباء .. منا من تغرب بجسده ومنا من تغرب بعقله وفي الحالتين فأنت مفتقد لتلك المتعة فما كنا لنحيا بانطواء فالرحم من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله
ولتختر رفيقك قبل طريقك ولتحسن معاملة صديقك ولتبقي ذكرى هي اشفع لك بسيرة حسنة
و ليقبلني الله ويتقبلكم ويرحمني ويرحمكم ويرزقني حبه وحب نبيه وكل عمل يقربني الى حبه وليحبب فيا خلقه وليردني الى اهلي سالما غانما ناجحا موفقا

الأربعاء، 30 مايو 2012

لقاء خاص


من نظرة عيونك تاهت افكاري



شردت احلامي تبعثرت اوراقي
هنا جنة وتلك حورية
يا لسحرك حتى في صمتك تبهريني بصوتك
تشديني بلفظك تلهميني بنظرة عيونك
مرت ايام وايام كأنها سنين مع مراعاة فروق التوقيت
فليس في النساء من يشبهها
ومن منهن يقاربها ويقارنها ويعادلها
كم حاولوا التقرب منك ربما الافادة او الشهرة
فالبدر في سماءه عروس لباقي الكواكب
فكنتي لي انا وحدي عروس
فلتقف الاقلام ولتنحني الاوراق
مولاتي سيدتي حبيبتي
ان كنت اخطأت فمقدم اليك ابتهالات الوفاء والطاعة , فاجتهدت في عملي لاجلك فالابراج العالية صعبة المنال وليست محال لرجل يهوى الجبال وهناك تلال وهضاب ووديان وجديان وبني آدمين تخطيت كل هذي الصعاب لاجلك
بعدت عن السوء والشر لاجلك فلا يليق بشهرزاد الا شهريار وبالليالي افتقدتك فكيف ليوم اسعي فيه عاملا كي اصل الي حلمي الى حبي الى عشقي وبنورك استضاء ليلي وانسي وحناني
كرهت القسوة عرفت اللين قرأت كتب الشعر ونثر الرومانسيات وعلم العشاق بتاريخ الانسان فما وجدت مثلي عشقا ولا مثلك جمالا يضاهي القمر في تمامه
ابتسمت ويا ويلي من بسمة ترسم الملاك رافعا رأسه للسماء مزهولا بكسوفا بلهفة وحيرة وعيون تدور تبحث في الافق بين جنبات الجدران عن حياة
لا حياة لا ابتسامة لا حنان لا اهتمام لا وفاء لا ثقة
هنا الثقة في مطلب الزهاذ وبدنيا العباد ولكني عابد ومؤمن وقلبي دليلي وهو لا يخوني فتلك الابتسامة وان كانت حيرة ففيها غيرة وفيها حب ومعها عشق
تقابلت عيوننا وفتحت شفاهها ونسيت عتابها واقتربت يدي اترمت بيدي ضغطت عليها وقلت لها
لن ننسى الماضي ولكننا سنشكل الحاضر بمشوار جديد يبدأ من الآن مطلوب منكي ان تبتسمي ان تعاونيني على الخير ان تهديني البشرى وتغنيني عن اخرى فاهلى هم اهلك واحبابي احبابك فانتي الآن تحملين اسمى ولن ترضين بأن يداس اسم حبيبك في التراب ولو غبار فثقتي فيكي هي اختياري وبنت الاصول تعلي وتبني وتعيش
يا بنت الاصول
لكي عندي الحب بما امتلكه من مفاهيم احترام وتقدير وثقة وحياة وهنا اقتصرته فوحده يكفي فقلبي يفهم الاشياء بعين عقلي وبحس مشاعري
اعدك بحبي واحترامي وتقديري ما دمت حيا
يا حبيبتي

الأحد، 27 مايو 2012

مصرين يا مصر





يا امرأة كساها حنيني جنونا , لتأخذني تدريجيا لملامح مدينة وتضاريس وطن فاذا بي اسكنها في غفلة من الزمن بغرف من ذاكرتي المغلقة من سنين
من لتلك المراسم من ابتهالات وعيون ترصد لعقل يبرهن وقلم يسجل
اكتب توصيفا لا تفصيلا فمثلك تأبى الايجاز في كل شئ
حقا طيبة بزيادة وجمال بلا حدود وظلم بمنتهاه وعائلة ببوتقة الحرمان قد زادها توهان .. كفاها روحا وشعبا وقلبا وعقلا وجسدا
انا لا اعرف لوصفها بالكلمات واستقلوا قلبي واسألي فؤادي واقرأوا ذاكرتي وحددوا معالمي وانثروا بساتين الحب كله ورودا منها واعلنوا حبها فما انا ولا انت ولا هذا ولا ذاك
ليست طلاسم وليست آهات انقسمت على عدول المستقبل بلحظة غفلة فكم سكتم والآن تميتونا بكلمة
استسلمتم وطوعتم وعلمتمونا فاسألونا فها نحن بذراعينا نفتح صدورنا مهابة لوطن ومهانة لشعب
لن تكتبوا ما اردتم فاعادة كتابة التاريخ لها قوانين واليوم نغني تراتيل بشتى الحان من ترانيم الحب وابتهالات المدح بصورة جديدة ولون زاهي فالدم لايزول اذا تعلقت المسألة بالشرف والعرض والبدوي لاينام حتى يثأر
نعلنها فلا تغفلوها .. ونكتبها فلا تمحوها لان مثلي كثيرون ومعي ملايين حتى وان استأثرتم بتلك الكلمات وهذه الاساليب القديمة
مزقوها .. غيروها .. اقرأوا عقول الشباب وانظروا بعيونهم .. مازلتم مصرين على اننا لم نتغير .. خسأتم فلن نسكت ثانية ولن نطأطأ الرؤوس ثانية
لأننا الآن على علم والبينة على من ادعى فتلك دعاوينا ومعها براهينها بأسلوب ربما جد عليكم ربما غفلتم عن قرائته ربما نمتم فزابت زبدته
لن تهدأ النيران حتى لو بقت رماد فالصمت مخيف والصوت ضعيف كان والجلد عليم والحلم لم يعد مستحيل ولن نستكين
حبيبتي لا تبكين فما زلنا على الوعد ولن اخلف وعدي حتى لو اضطررت لان ادفع عمري
حبيبتي لا تخافين فالبار لا يضام و الثائر لاينام والمصري لا يتراجع
اللهم اصلح حالنا وولي علينا حاكما يراعيك فينا

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More