الأحد، 27 مايو 2012

مصرين يا مصر





يا امرأة كساها حنيني جنونا , لتأخذني تدريجيا لملامح مدينة وتضاريس وطن فاذا بي اسكنها في غفلة من الزمن بغرف من ذاكرتي المغلقة من سنين
من لتلك المراسم من ابتهالات وعيون ترصد لعقل يبرهن وقلم يسجل
اكتب توصيفا لا تفصيلا فمثلك تأبى الايجاز في كل شئ
حقا طيبة بزيادة وجمال بلا حدود وظلم بمنتهاه وعائلة ببوتقة الحرمان قد زادها توهان .. كفاها روحا وشعبا وقلبا وعقلا وجسدا
انا لا اعرف لوصفها بالكلمات واستقلوا قلبي واسألي فؤادي واقرأوا ذاكرتي وحددوا معالمي وانثروا بساتين الحب كله ورودا منها واعلنوا حبها فما انا ولا انت ولا هذا ولا ذاك
ليست طلاسم وليست آهات انقسمت على عدول المستقبل بلحظة غفلة فكم سكتم والآن تميتونا بكلمة
استسلمتم وطوعتم وعلمتمونا فاسألونا فها نحن بذراعينا نفتح صدورنا مهابة لوطن ومهانة لشعب
لن تكتبوا ما اردتم فاعادة كتابة التاريخ لها قوانين واليوم نغني تراتيل بشتى الحان من ترانيم الحب وابتهالات المدح بصورة جديدة ولون زاهي فالدم لايزول اذا تعلقت المسألة بالشرف والعرض والبدوي لاينام حتى يثأر
نعلنها فلا تغفلوها .. ونكتبها فلا تمحوها لان مثلي كثيرون ومعي ملايين حتى وان استأثرتم بتلك الكلمات وهذه الاساليب القديمة
مزقوها .. غيروها .. اقرأوا عقول الشباب وانظروا بعيونهم .. مازلتم مصرين على اننا لم نتغير .. خسأتم فلن نسكت ثانية ولن نطأطأ الرؤوس ثانية
لأننا الآن على علم والبينة على من ادعى فتلك دعاوينا ومعها براهينها بأسلوب ربما جد عليكم ربما غفلتم عن قرائته ربما نمتم فزابت زبدته
لن تهدأ النيران حتى لو بقت رماد فالصمت مخيف والصوت ضعيف كان والجلد عليم والحلم لم يعد مستحيل ولن نستكين
حبيبتي لا تبكين فما زلنا على الوعد ولن اخلف وعدي حتى لو اضطررت لان ادفع عمري
حبيبتي لا تخافين فالبار لا يضام و الثائر لاينام والمصري لا يتراجع
اللهم اصلح حالنا وولي علينا حاكما يراعيك فينا

1 التعليقات:

احنا ياعروسة شبابك تكتبى نقرا كتابك
تتعبى بنشيل عذابك ....تأمرى بنكون جوابك
احنا صافيين زيك انتى انتى ديما باقية انتى صافية زى الشمس طاهرة زينا

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More