الاثنين، 13 مايو 2013

فنجان قهوه






كل ما علينا هو التعبير عن أهدافنا .. طموحاتنا .. مبادئنا .. تربياتنا .. عقائدنا .. تاريخنا .. حضارتنا .. عراقتنا .. أصالتنا .. قوتنا .. سمونا و علونا .. وحدتنا 


كل ما بداخلنا .. طاقاتنا .. مصرنا .. حبنا .. عشقنا .. كلنا 

تلك آراء و أخرى قرارات و بينهما صراعات من يثبت للنهاية , و البقاء للأقوى 

و بأي مفهوم تكون القوة ؟ ! 

لست مع أو ضد 

لأبدأ وصفي بأننا أحرص على الشهادة في سبيل الله 


أكمل فأقول قامت ثورة 25 يناير بعد حالة من الغليان وصلت بالشعب لأن يقدم ثورة شعب خالدة 

انطلقت الحريات و تقدمت وسائل الإعلام و تفتحت نطاقات واسعة من النقاش 

و حكم العسكر 

و ظهرت جماعة الإخوان المسلمين وقالوا نعم للتعديلات الدستورية و اختاروا حلما ضيق الأفق وهو انتخابات برلمانية فقط والاستغناء عن الرئاسة ثم ترشحوا للرئاسة 

ووضع الشعب المصري كله في مأزق الاختيار و الحيرة بين إثنين أحلاهما مر 

و ارادة الشعب اختارت 

و كان صوتي و دعمي لمرشحهم الدكتور محمد مرسي 

و أقسم أمام الشعب و تعاهد مع الشعب على فترة رئاسية مدتها 4 سنوات 

اتفاق و عهد و وعد 

إعلامنا المصري عار , علينا أن ننقل وجه وننقل الوجه الآخر 

مصر رجال و رجال مصر لا يعدلون عن عهد .. عن وعد 

لذلك أدعم محمد مرسي لأنني إتفقت معه على فترة زمنية لم يمر سوى ربعها , و التقديرات عندي 35 % 

خلال هذا العام تضاربت أنباء و تصارعت مؤسسات و زادت تكتلات واختلفت أنظار 

تعظم عندي الأمل في الحكم بشرع الله فكلنا أموات , و الموت جنة أو نار 



أنا لست على درجة عالية من التدين و لكنني رأيت رئيس متدين .. متواضع .. يصلي و هو ولي أمري كرامته من كرامتي 

حورب بكل الأسلحة من الداخل و من الخارج و أطلق حريات لم نرها في تاريخنا قط 


الاسلام وسطية وعدل و أن تحكم به بعد تهيأة أقلها حياة كريمة 


و جماعة الإخوان المسلمين بحاجة الى تجديد دماؤها أو حلها 


و الانتخابات البرلمانية القادمة لتشكل معارضة قوية بإرادة قوية للشعب ولتجدد او تسحب الثقة من الرئيس بالنزاهة والارادة الشعبية 


تشكيل وزارة تكنوقراط توافقية شعبية 


تشكيل لجنة للتعديلات الدستورية من كل التيارات السياسية 


و الشعب لن يترك جهاز أمن الدولة أن يعود مرة أخرى للمعتقلات و الأحكام الإستثنائية 


لن يرضى بحكم قاضي زان بمكيالين بأي قانون سيحكم .. بقانون الحكم على مبارك أم بقانون الحكم على قنديل 

كلنا الآن قوى سياسية فلتحل كل القوى والأحزاب 


نحن الشعب .. نحن مصر .. بإشراف القضاء و أمن الشرطة و أمان الجيش , وليعمل كل منا بجد و إخلاص في مهنته و مكانه 


مصر الآن تشكل حضارة وليرى كل منا كيفية مشاركته في تلك الحضارة 


ليصنع كل منا بصمته بخير 


فالله محبه وسلام 


و لا تخافوا على مصر من ارادة الله 


تللك وجهة نظري و الله على ما أقول شهيد 


Ahmed Oraby 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More