الجمعة، 9 نوفمبر 2012

أصلها ذهب


السعاده مش حاجة و لا كلام و لا طلب فعل و شريان ... السعاده روح رايحه ترفرف على قلب الواحد فينا ترميه هناك في الجنة ترسم خطوطها و تتمنى تنسى الهموم و تعلي الاحلام حتى لو اوهام بعد بعيد و هم بعيد المهم الوقتي يكون فرحان

حد يشوفلي قلب يعشق روح و عقل يفكر في كلام و راجل مش عايز بس جسمي حد يكون عايز مني اسعده و يكون ليا و اكون ليه مش قصة تكون حكاية من الف ليلة و ليلة و ربي مستعده اكون شهر زاد و يقتلني بس ع الاقل و انا معاه
لو عرفت سوقا للسعادة لرهنت نفسي و روحي فداها و لكن مات بائعوها في زمن المرجيحة 
Ahmed oraby

أه ماتت السعاده لأنه دوام الحال من المحال 
أه ماتت السعاده لأنه لو ما عرفناالحزن ما عرفنا السعاده 
أه ماتت السعاده لأنها غاليه زي الذهب 
بيغلى و يغلى و قبل ما يغلى هوه أصلا شئ قليل بسعر ثمين لأنه تأثيره سحري 
أه السعاده تأثرها سحر 
يسحرك إنته هنا و لا هناك 
إنته فلا منطق و لا عقل 
إنته مع روحك محلقه في الفضى 
أه الروح و العقل عشقته 
و مالي عليها سلطان 
و خلاص استسلمنا لأمرهم
يا ترى موديني على فين 
بس حضن دافي أموت عليه 
ده الرسول عليه أفضل الصلاه و السلام 
مات و فمه في ريق محبوبته و في حضنها السيدة عائشه أم المؤمنين 
يبقه مستحرمنها عليا و أنا عبده 
الحياه تنعاش مره واحده مش هتتكرر 
و لو الحياه في الأخره 
بردوا زي الدنيا بس الفرق 
سعاده ما فيها شقاء 
ده حتى الجنه 
سيدنا أدم ما قدر يعيش فيها لوحده 
و خلقله ربنا حواء 
هؤلاء أب و أم البشريه جمعاء 
و نحن منهم 
نفسي بجد فيه لأنه بعده خلاص ما في 
و ده شئ الي يرعب 
و يخليك تسأل ليه ؟؟؟؟؟؟
بس ما في إجابه غير كلمه قدر ربنا تحب 
fagr al foad

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

حبه حالة ضوئية



بدءا"
عكس الناس,كان يريد ان يختبر بها الاخلاص. ان يجرب معها متعة الوفاء عن جوع,ان يربي حبا وسط الغام الحواس.

هي لا تدري كيف اهتدت انوثتها اليه.
هو الذي بنظرة,يخلع عنها قلبها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الايمان, كي تقاوم نظرته!

كم كان يلزمه من الصمت, كي لاتشي به الحرائق!
هو الذي يعرف كيف يلامس انثى . تماما, كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.

يحتضنها من الخلف, كما يحتضن جملة هار
بة,بشيىء من الكسل الكاذب.
شفناه تعبرانها ببطء متعمد, على مسافة مدروسة للاثارة.

تمران بمحاذاة شفتيها, دون ان تقبلاهما تماما. تنزلقان نحو عنقها, دون ان تلامساه حقا". ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمد نفسه. وكأنه كان يقبلها بأنفاسه, لاغير.

هذا الرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها, ويكتبها ويمحوها من غير ان يقبلها, كيف لها ان تنسى ...كل مالم يحدث بينه وبينها؟
في ساعة متأخرة من الشوق , يداهمها حبه.

هو , رجل الوقت ليلا, يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى. يباغتها بين نسيان واخر.
يضرم الرغبة في ليلها ...ويرحل.

تمتطي اليه جنونها, وتدري: للرغبة صهيل داخلي لايعترضه منطق. فتشهق, وخيول الشوق الوحشية تأخذها اليه.

هو رجل الوقت سهوا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء الى دهاليز نفسها...يوقظ رغباتها المستترة...يشعل كل شيء في داخلها ...ويمضي.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More