الأربعاء، 28 مارس 2012

هــذه أنتي

مميزة أنتي بما إمتلكتي من كبرياء وعقل ذا دهاء
فاتنة أنتي بروعة الكلام وفن الخطاب
هادئة أنتي بروح تسامر وصمت يقرر
عاقلة أنتي بعين تناظر وفكر لقرار صائب
مجنونة أنتي بحرية لاتعارض ولوحة رسم لتائه
سعيدة أنتي بمجد يفاخر ورفعة رأس بشرف يناطح
جميلة أنتي في زي الدلال وشموخ المقال وعزة المقام


دعيهم يعجبون اتركيهم يتحسرون فزمانك يشهد وعينك ترصد وحلمك في الافق تأصل
كم من كلمات اعجاب وعبارات استحسان ومراكز احترام ومناصب تقدير وحب في العيون واذهال لعقول قد سمعتي وشاهدتي وعلمتي وبصرتي
ليس فيهم من أتته الجراءة لامتلاكك , ليس فيهم من أعد ليكون أميرك , ليس معهم مؤهل يصعد به للقائك , ليس عندهم حس الشعور المشابه , ليس بهم القدر سائر , لم يأت النصيب بعد
صمتي وسكتي ورحلتي وحاولتي البعد وخفتي من عيب فيكي راجعتي نفسك وحكمتي عليها بتهور
تشتاقين لصدر واسع وحضن دافئ وحنان بلا حدود وقصة حب تشهدها الاجيال تحلمين بفارس وحيد تشهرين اقترانه تبكين انتظاره سئمتي الغد مللتي الصبر تيقنتي الوحدة تعلمتي الغربة
مازال قلبك ينبض بحبه وعقلك يشكل صوره وخيالك يتفنن رسمه فعلام الندم ولماذا الضجر
كوني كما أنتي هانم في طلتها أميرة في رقتها ملكة في حكمتها كروان بصوتها عصفور بروحها زهرة بابتسامتها زعيمة مرفعة رأسها عزيزة بهامة نفسها
                                                  عزيزتي ... سيدتي ... مولاتي
لا تتعجبي و لا تندمي و لا تتغيري

الاثنين، 26 مارس 2012

صديقي



إلى من ضاعت معالمه بين معالم الزمان
إلى من تاهت أنفاسه بين جنبات المكان
إلى من أظلم المكان بإبتعاد نوره



إلى حبيبي وأخي وصديقي : محمود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
   آثارك لازالت هنا وهناك يلهبني الحنين إليك أسارع الخطى نحو الذاكرة لأتنفس الصعداء وأشهق عبير زفراتك وأرتوي شهد كلماتك وأصافح شموخ هاماتك
   كنت دهشتي الدائمة وهزيمتي المؤكدة كان حضورك ينقذ رجولتي كان عطرك يستفزني ويستدرجني إلى الجنون وعيناك الساحرتان تجرداني من سلاحي وصوتك يقاومني بصداه وقوتك تزيدني كبرياء وصلابتك تشدني بدهاء
   مرت سنون ومازلت لوعدك حافظا كيف أنسى تلك الكلمات في عهد إتخذناه قبل رحيلك بساعات ويشهد البحر على ماقلناه
   كفانا استهتارا واستهزائنا بصحتنا واموالنا وغربتنا وسط اهلونا لنبدأ حياة جديدة بشموخ حلمنا لنكن أصحاب بيوت هادئة بالحب والوفاء لنبني شركة تناطح محتكري رؤوس المال لنترك ذكرى عطرة وسيرة حسنة في القلوب
    بالفلوس نعتلي فوق الرؤوس والحلال دائم فالحرام زائل وكلمة الرجال سيف على الرقاب وسمعة الطيب شيك على بياض ومعرفة الجميل نصرة من المهالك ومادامت فينا الروح فحياتنا عملنا ولانقصان لواجباتنا فأهلونا أولى بنا   
رحلت ياصديقي وتركتني وحيدا شريدا كما عودتني لاخوف لاضعف لااستسلام هدفنا أنا ملزم به وشركة درب النجوم في طريقها للسطوع قريبا إن شاء الله
    افتقدتك حبيبي لن أقول وحشتني فأنت لم تغب عني من الاساس
    بصعوبة أكتب إليك ففي بعض المواقف المؤثرة نجد صعوبة في التعبير عما بداخلنا فما أنا بقادر على شكرك لعظيم عملك وحسن صنيعك وجليل فعلك وحسن مرافقتك فما كنت إلا شهما أنجيتني من نفسي ومن شدة كادت تذهب آمالي وأعمالي وأبدلت شقائي وعنائي رافقتني في السراء والضراء لم تقلق يوما ولم ترفض يوما ولم تتعصب مرة ولم تخطأني لحظة
                                                           ختاما لا أملك غير الدعاء
    فاللهم إرحمه وإغفر له ذنوبه وتجاوز عن سيئاته وقه عذاب النار واجمعني به في جناتك جنات النعيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر
                                                                            اللهم آمين 

الأحد، 25 مارس 2012

توته البنوتة



الدموع و الصرخات و التقلبات العاطفية عند الفتاة المراهقة ليس سببها أنها ضعيفة جسمانيا و لكن سببها أنها غير قادرة على التوافق في البيت أو خارج البيت .
و من مظاهر عدم التوافق هذا إحساسها بأنها لا هي طفلة ولا هي فتاة ناضجة ومفروض أنها الاثنان معا , ولكنها لاتعرف متى تتصرف كطفلة , ومتى تتصرف كفتاة و إن كانت تتعجل أن تكون زوجة لتتخلص من أعباء الطفولة والشباب في نفس الوقت , ولذلك تتمرد على هذه القوالب 
في هذه الفترة تحرص على أن تحطم القيود وبعض من العادات والتقاليد و فروض القوة عليها كونها أنثى وفتاة عليها واجبات فالكثيرون من الاهل يعتبرونها ماهي الا أداة عاملة بيتوية تذاكر وتقوم بأعمال البيت من طبخ وكنس ومسح وتنظيف , أمها تمرنها على أن تكون ربة منزل جيدة
الكثيرون يتناسون أنها ذات عقل وقلب و عين بدأت ترى بها جسدها الذي أصبح ناضجا بزوائد جديدة عليها وتصادفها معاكسات الشباب لتقف امام مرآتها فخورة بأنها صارت فتاة منظور لها كناضجة عاقلة كبيرة لها قرار و عندها ملكات تستوحيها ولها أفكار تقتضيها
إهمالنا لبناتنا أمر محزن و مخزي للغاية فهذه الفترة أصعب فترات عمرها يتطلب منا الوقوف الى جوارهن بالتوعية باللين و الرفق و الفهم حقها أن تفهم وأن تسأل وأن نجيب عليها بإقناع و بدقة تعبير إنها تريد فهم حياة الكبار فقد أصبحت واحدة منهن
و لأن الفتاة تعيش معظم الوقت بخيالها تحلم و تنطلق إلى المستقبل البعيد و لأن الاحساس بالواقع أقل فإن الفتاة تتصور أنها عندما تخرج من البيت فقد أصبحت حرة وأن حريتها معناها تحطيم قيود الام و الاب و الاخ الكبير نهائيا بتلك الشطحات من الخيال و السرحان و التجلي و البعد ولو بخيالها
بل إنها تتخذ موقفا من جسدها فتغيرت نظراتها و حركاتها و ليس عيبا أن تتجمل بهيئتها ولبسها ودلعها ومشيتها ووقوفها وجلوسها وكل تحركاتها , وتضيق الفتاة من قيود أمها فتخرج من البيت الي صديقاتها أو حتى تسير وحدها هائمة بلاوجهة تطلبها تفتح ذراعيها وصدرها تحس بأنها تتنفس هواء جديد له رونق خاص ونسمة رائعة وحرية مطلقة 
تشتاقك لكل كلمة إعجاب من رجل أو شاب في مثل سنها تشعر بتلك الكلمات أنهى أنثى في قمة أنوثتها و جمالها وبهائها قد تقع في يد من يبدي بها إلى التهلكه لأنها وقتها تتلهف لمعرفه وإكتشاف الأخر وهوه الرجل ولذلك تحتاج رعايه من نوع خاص فالمراه عندما تكتمل أنوثتها في سن المراهقه تحتاج من يحتويها و يعطيها من العطف والحنان والحريه وأيضا يشعرها بأنوثتها لذلك تحتاج أخ أو أب بدل أن تبحث عن حبيب فهناك أحاسيس تتجاهلها بعض الفتياة تبرأ منها لترك المشاعر واستهجان المجتمع لشعور الفتاه بذلك برغم أنها فطره طبييعه غريزه لا دخل للمرأه بها فلا يستطيع أي صديقه فتاه مثلها فكل فتاه تتنكر لهذا الإحساس أي يتمنعن وهن الراغبات أن تحتوي الفتاه مثل الرجل فهو نصفها الأخر الذي بدونه تصبح كيان هش سهل القضاء عليه فالرجل أكثر البشر يستطيع أن يفهم مشاعر الأنثى ويقومها فبوجوده في حياتها يحتوي مشاعرها ويعرف كيف يوجه تفكيرها ويعدل من سلوكها وتكتسب قوه جبار ثقه في النفس في العقل والشكل فتتغير طريقتها في الحديث وفي مشيتها بشكل كامل وشامل تشعر وقتها أنها إمرأه زوجه وأم المستقبل تجد الطريق لإثبات كيانها ودورها في المجتمع تتحمل مسؤوليه البنيه الأولى في المجتمع 

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More