أعترف أولا بأنك لست ككل ارمرأه مرت بي وطوتها ذاكرتي ولأعترف أيضا بأنني بعدما عرفتك لا أريدك لليلة أو لأسبوع أو لشهر بل أردتك العمر كله .
لكن
هذا هو الماضي بجنونه وشبابه و روعته , الماضي يوم كنت أنا و أنت نعيش في السماء و نرى الدنيا بعين خيالنا ونعيش فيه كما نحب لا كما تحب لنا
الحاضر نزلنا فيه من السماء لنعيش على الأرض و أصبحنا نؤمن بالواقع لا الخيال ونخلص لحاجاتنا لا لأرواحنا
و المستقبل لا يلوح لنا فيه بشئ إلا أن تدعو لي و أدعو لك
.
.
لست سكرانا ولا عاطلا و لكنني تعودت على الوحدة وأنا أقدر بها وحدي و ان أحببت حقا فالحب له مقابل وأنا ما أعطيتك إلا إبتسامة و ما طبعت إلا غمزة خدود وارتعشت يداي حينما لمست جلدك و خفت
عليك
فأنتي إمرأه طفله و أم بمعنى أدق زوجة وهذه وحدها تكفي لأن تكوني شريكة العمر لأنك فوق هذا كله جميله منتهى الرقة
نعم
دخلت حياتك بإذنك و بأمر مني لحياتي
و شكلت فيها قصة تزرع فيها ورود الحنان وهذا وحده يكفيني لأن أزرع شوكا حوله لا لأخنقه بل لأدافع عنه لأن أحتويه لأن أحبـــــه
حــــب
كتبت عنه زمان و من دقائق كان إيماني أول ما قرأت في هذه الرسالة أو الجواب كما يسميه العامة لأني رأيته
تساؤلات تجيب جوابا واحدا و الكثرة تغلب الشجاعة و كلمة برقة وهمسة برقصه , والقفة اللي ليها ودنين يشيلونها اتنين , و المغفلين يزيدوا واحد , و الجدي اللي عندنا كبر و المعزة اللي عندكم تلزمنا , و يا مآمنه للرجال يا مآمنه للمياه في الغربال , وكتمة نفس و الست حنفي , وقانون الخلع بالخاء والقاف
وقانون الحياة ساري فلكم الجنة أيها الرجال فهي تحت أقدام الأمهات " النساء "
.
.
و رغم هذا نحـــب
ربما لمياصتكم ودلعكم وابتساماتكم وشوية رقصاتكم وجنانكم و " هبلكم " و برضه عشان احنا سكنكم وانتم مودتنا
و بصراحة كده و من الآخر أنا مش عارف ايه اللي مكتوب فوق و مش عارف حتفهميه ولا لأ بس كده على بلاطه
راضيه بالهـــم استحملي يا روح أمك و بحبك يا ستي و أديني برغي معاكي أهو
و ربنا يصبرني
.
.
عـــــرابي