الأحد، 19 فبراير 2012

لماذا نكذب على أنفسنا


لماذا نكذب على انفسنا ؟ !
كلنا نمي نفسنا بالسعادة التي اصبحت حقا لغزا حله الوحيد هو الرضاء هو الوقوف على باب البقاء بأي حال و بكل حال من صفات الانسانية في زمن تلاشت فيه ذكريات البسمة
لكنها انا صدقوني لا اعرف من أنا في ظل ما أنا فيه و ما أنا عليه من حلم و حلم فالاولى بالضم و الثانية بالكسر و بهما حياتي تشكلت انغرست في النظام التائهة و الغائب عن روح المجتمع الدامي الشاكي الباكي المتألم من موت و فراق و عمل و مسئولية امتلكت الروح و الابتسامة و رسمتها بهية تضاهي الشمس في شروقها و القمر بنوره دفء و أمل ... حب و حنان ... صبر و نسيان
مع الروتين و الرضاء بالواقع و العجلة بلا توقف و الثبات بلا تأخر نحو الامام أكن كما أكن فأنا أنا و ليس مثلي أنا إلا أنا كل هذا ليس جوابا على هويتي لانها الاكبر مساحة من أوراق تكتب او كلمات تقال او رسم يفصل او لوحة تلون لأنني لو حاولت وقوفا على معرفتي فكل ما هناك أن من يحاول الاقتراب مني سيحيل كل كلمات الشعر الى نثر تحال عندها الكلمات الي عبرات و نظرات تأملاتا كثيرة وجدتها في مرآتي تلك المرآة التي رأيتها في وجوه الناس ليست احتقارا او تهافتا او انشطارا في ظلومة الحكم على الاعراف او تقاليد تقف عندها البوتقة الملعونة المسماه بتاريخ العلم النفسي فلست أنا سوى حياة بلا هوادة بلا وقوف سأكون سأعتلى كل الصعوبات
مع كل ما كان من مر فهناك الحلو و ما من ضيق الا و وصله الفرج عنواني و سرت له بكل هويتي تلك التى اكتب عنها انها أنا لايأس مع الحياة فأنا الحياة و معي بلا مستحيل أحيا و بلا صعاب أتكلم من جمالي استوقف البدر شعاع ملهما للصبر في منظومة البشر الهادءة ذلك الجمال المخيف بنظرة و المقوي بإنفعال و المتعالي بحكمة و المترائي بفكرة و المراقب بحيرة ها هو شعري مرسل كخيوط الحرير المنعكس في ضوء الشمس الخافت في ربيع بلادي يسدل على ظهري مع تلك المشية المتحدثة بقف وقوف تام لمن يراني لانها عيوني تلك الضاحكة و مع الشفاه الباسمة من منفذ السر التام بين ظلال الخريف في سكناته و هذا جسدي أنا المخيف بطعم الشتاء و روح الصيف
كلها تلاقيات لتنصب جميعها في بوتقة كن او لا تكون
كلها تأملات لتعلي معها خوفا مثيرا للجدل
كلها ثورات لتعلن عندها روحي الهادئة التى حاولها اعرابها تحت بند العنف و القهر
لن أكون الا أنا و هذه مرآتي لا تكذب و ابحثي في جوانب شخصيتي ستجدونني أكثرهم جدلا و اعزهم بقاء و اعلاهم براعة في الفن الوجودي اما عما اكننت في صدري و قلبي و جميع جوارحي بداخلي المر فله عبرات و دمعات و معه بكاء صارم بلا هوادة او تفكير في مصب البنيان المنادي بذكرى الألم المريب في ذات الوقت عند المقنن و الفيلسوف السفسطائي و مع الواقعية التي رسمتها لذاتي كنت أبحث عن هذا الجو الهادئ المنبعث عن حياة الاحلام مصرة معها ان اعلن عن حياتي أنا عن بقائي أنا
مطلوب مني ان اكون بلا قلب فارغ بلا قلب منازع بلا قلب يملي كل ما هناك انه من المفروض ان احيا كما يريدني من حولي ... انهم من الأنانية زرعوا تلك الثمار وغرسوها و أرادوا مني أن احصدها كما زرعوها شوكا لنفسي حنانا لغيري علقم لذاتي شهدا لهم بأي منطق كانوا يربوني بأي قلب كان يراوضوني
لست الإ حياة و لست الإ أنـــــــــــــــــــــــــــا
و إن كانت المجتمع بلا قلب و صونا نلعن زماننا و نعيب بقائنا و نقلص من تاريخنا و ننقص من اجتماعياتنا و نحاول التهميش او بعض من التعقيد فالبساطة عنواني و البقاء ملاذي و بهم و معهم و لهم أنا هنا و هناك بقلبي انا بعقلي أنا بروحي أنا تلك المشهودة بذهول الكل غصب عن الكل المريبة لنظرة الفنان الواقف يناظر و يرسم لوحة يصفني فيها
لن تنهي تلك اللوحة لأنك حتى هذه اللحظة لم تعرفني لانني حتى هذه اللحظة أبحث و سأظل ابحث عن المآذق و الغفوات و تلك الهفوات في مجتمع لا يرحم صدقوني لا عيب في زمننا و لا في ارضنا فلسنا بورا و لسنا قحل بلا أمل و لسنا دفعا بلا صرف لأننا الاعلى و لاننا الاعلم بهذا و ذلك و لن يستطيع هذا المخلوق بكل مسمياته من حرماني من سعادتي لن تسيطر يا حزن لن تمل علي يا تشائم لن تسميني يا اضمحلال
هذا إستقلالي و هذه روحي و هذا جمالي و هذا و هذا و تقف عندي الكلمات لتقل حبي سر من اسراري فقلبي امتلاك و عقلي احتكام و ذاتي الكبرياء

هذه حكايتي وحدي أنا و لن يشاركني فيها غيري بكل مسمياتي لأن من خلقني جعلني وحيدة بمجتمع انا فيه المنظورة و لا تتعجبوا مني فبعد هذا كله أقول لكم وصيتي و لا تتعجبوا منها
إذا كان العمر يقاس بلحظات السعادة فإكتبوا على قبري ماتت قبل أن تولد

Ahmed Oraby


1 التعليقات:

كلمآآآآآآآآآآآآآآآت

رآآآآآآآئـ،ـ،ـ،ـعهـ

^_^ <3

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More