السبت، 7 أبريل 2012

صورتي تكتمل لحبيبي

هكذا أنا دائما أضحك بصدق , أحزن بصدق , أحب بصدق .. لا أجيد أبدا لعب الأدوار , ولا أتقن لبس الأقنعة



 عندما أضحك فأنا فعلا سعيد وعندما أبكي فأنا حقا أتألم .. أحب مشاعري كما هي , مبادئي كما هي , أحاسيسي أدونها زهور أنثرها دموع أذرفها ضحكات أطلقها بكل بساطة
كتاباتي هي أنــــا
ربما ظن الكثيرون ممن اقتربوا مني وممن عرفوا عني صورة لم تكتمل لكننا بالعادة لا نرسم صورا كاملة عنا لنهديها
لمن نحب نكشفها له وله فقط ، فهو من يستحق ، فهو من تعب الكثير وعنى الكثير لأجل أن يحصل علي وقتها ووقتها فقط ، أستطيع أن أستبدل البكاء بنظره من عيني حبيبي عندها أنسى كل ما يحزن وكل ما يبكي ، وعند سماع صوته أشعر بالحياه تدب في حياتي ، لأنه معي فهو الدنيا بما فيها، وبأن أمسك بيديه كأنني إمتلكت العالم بما فيه ، و باحتضانه في صدره ألقي كل شئ ، أنسى نفسي ولا أرى شئ غيره ، فهو ملكي الغائب بجسده حاضر بقلبه ، يشعر بضعف لبعده عني وخوف يمنعه من أن يتحرك عندما يجدني بجواره ، وقوة للسرعه بكل شئ يتلهف للحظة الحقيقه علنا يمتلكني ، مثل المغناطيس لا نستطيع الفراق مهما حاولنا ،أكشف له نفسي أظهر بكل شخصياتي فهوه يجدني متجدده في العقل والقلب والطبع والفعل والشكل لا يجديني ثابتة راكده بل متحركه مثل تحرك الموج ، بالنظر بعينيه أخطفه لعالم أخر لم يراه من قبل ولم يعتقد وجوده ، يظنه في الجنة فقد وجد جنته معي في الدنيا، وينتظر لأن نستكملها في الأخره.
أنت يا حبيبي وأنته فقط ،من رأيتني بدون أن أتحدث عرفتني بقلبك بخيالك ،أصبحت نقطة ضعفك الحقيقيه ،لم تعرف الخوف والضعف قبلي وعرفته معي ، كم أخاف عليك من ذلك الخوف ، لا تخف يا حبيبي فالله معنا ، يعلم ما في القلوب وهو علام الغيوب ، نكتفي بلحظات الأمان والصدق معا، فهذه حياتنا أن نجد أنفسنا معا حتى لو فقط بالأنفاس .
ننتظر لحظة التلاقي لتلمع الأعين أمام الأعين ،ليرى كل الناس ما معنى الحب والعشق الحقيقي ، لنملئ الكون كله سعاده بهجه بحب جديد ولد
فاليحفظه الله لنا ونستودعه كل مشاعرلنا ليوم اللقاء في زفاف يشهده التاريخ ، لإتحاد إثنين من أروع من كتبوا قصص الحب والإخلاص والوفاء ،نعم يا حبيبي أنت فقط الذي ترى جميع أقنعتي ، فأنت ضعفي و بك قوتي بك أرى العالم بعيون جديده .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More