الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

حساب مفتوح



الفاصل في حياتي هو اما حلال واما حرام و الحلال بين والحرام بين
والخلاف في الرأي لايفسد للود قضية ولنختلف كي نتفق
لست ضد النقد او مع الاعتراض ولكنني عقلاني فيكفيني نقد بناء
قبل الثورة كم كنت اتمنى قيامها وانتمي لاكبر احزابها و قامت الثورة ونجحت وستكمل مطالبها حتى النهاية وستعلم الدنيا كلها فن الحضارة كما كانت فتلكم مصر وكلكم تعرفون من هي مصر ومع ذلك فاكبر حزب انا حقا لا ارضى به
فللسياسة حسابات اخرى في مصر ارض الكنانة , الهتنا الدنيا ولقمة العيش ونسينا حقوقنا فخنا واجباتنا وتهنا في حل الازمات وبين هات وهات الف اهـ وراها أهـ , وفجأة معدشي حاجة يتخاف عليها وكفاية اتعلمنا خلاص شفنا كتير اتظلمنا كتير وكتير بس كلنا اتظلمنا
شفت هناك كنت هناك وشفت هنا وعشت هنا وبين هنا وهناك كلمة اهـ كلمة موت .. روح رايحة وروح جاية يمكن بركات يمكن ضحكة حد فات يمكن يكون سقا مات ما هو كمان مش كفاية تفكرونا بالنسيان ودهـ كان زمان
اتكلمنا .. طلع لنا صوت .. صوتنا علا " كلامنا واحد " .. اتوحد صوتنا .. مات خوفنا .. ارحل فرحل .. يسقط النظام لن يسقط .. عيش حرية عدالة اجتماعية .. منين وفين وازاي
هو سؤال مش صعب بس نفكر بشوية عقل تعالوا بينا وصلوا على نبينا :
دي وجهة نظري أنا على قد حالي يعني
كان لازم مرسي ينجح في انتخابات الرئاسة اصلها كانت يا مع الثورة يا ضد الثورة وطبعا مع الثورة لان هالتاني من وجهة نظري من قيادات الفساد في ظل النظام البائد
ونجح مرسي واصبح السيد الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية ووجب علينا احترامه وتقديره بصفتة ولي الامر وطاعته واجبه واعطانا خطة لمئة يوم ولم تنفذ كاملة
لكننا نسينا ان نعاونه ونساعده فكيف لنا ان نطلب منه ينفذ خطته للمستقبل في ظل وجود رؤوس الفساد السابق يعاونوه وحده لن يستطيع الا اذا ساعدناه فالكل لابد وان يعمل وتلك المعارك السياسية التي يخوضها فهو حتى هذه اللحظة على حق في فعله حتى هذا الاعلان الدستوري فهو صاحب حق فيه اسقط المجلس العسكري باعلان دستوري وأيده كل الشعب وطالب بعودة مجلس الشعب المنحل الذي كان بارادة شعبية وحتى لايحدث فراغ دستوري سياسي كالآن وعابوه وطلب باحترام من النائب العام السابق باحترام التنحي ولكنه لم يستجب فاستدعى هذا الاعلان المنتهي بمجرد الاستفتاء على الدستور الجديد الآن لابد وان يتعلم القضاء ان مصر تغيرت ولن نرضى ثانية بالظلم ياقائمي العدالة على ارض الكنانة ولن يستطيع اي حلف او حزظب او جماعة او حتى شخص بان يعتلي رؤسنا ويلقنا مانقوله او نستمع به من كلمات كانت مقنعة او هشاشة تلك الارتسامات والعلامات القائمة في طريق النهضة المنشودة سيأتيها اليوم الذي تنقضي فيه كلية وليعلم اهل الاعلام انهم القادمون على طريق هذه السياسة التي استطيع ان اسميها بانها معارك تطهير يقوم بها سيادة الرئيس ما اخشاه حقا هو ان يعتلي رئاسة الوزراء رجل اخواني ايا كان من هو وان كنت اراه طبيعي لان سيادة الرئيس لن ينسلخ من جلده ولن يعاونه سوى اهله وعشيرته وهنا يجب علينا ان نصبر كي نرى سياساتهم وطرقهم للخروج من تلك الازمات وتنفيذ طلبات الثورة كلية اعلم ان الوقت يداهمنا واعلم جيدا ان تلك الجماعة لن تنفذ طاقاتها في شئ لايفيد لانها ستحاول بكل ما تمتلك من عودة الثقة بينها  وبين الشعب المصري لكي الله يا مصر والقادم افضل فصبرنا الكثير ويكفينا الان النظر بعين العقل للقائم على الارض

بحبك يا مصــر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More